وقال هذا المسؤول فی تصریح للصحافیین طالباً منهم عدم ذکر اسمه "سنعمل بکد خلال الأسبوع المقبل. لا أعرف إذا کنا سنتوصل إلى اتفاق.. لکننی اعتقد أن هذا الأمر ممکن جداً.. إلا أن هناک ملفات معقدة لا تزال عالقة وهی بحاحة إلى حل".
وجدد المسؤول التأکید على الدعوة التی وجهها الرئیس باراک أوباما إلى الکونغرس لعدم فرض عقوبات جدیدة فی الوقت الراهن على إیران، مشدداً على أن فرض عقوبات جدیدة لن تدفع بإیران "إلى الاستسلام" والتخلی عن برنامجها النووی بل على العکس من ذلک ستقودها إلى "مزید من التصلب" حسب تعبیره.
وقال "شخصیاً لا أظن أن مثل هذا التراجع (من جانب إیران) سیحصل، فالبلد لدیه ثقافة مقاومة"، مؤکداً أن فرض عقوبات جدیدة على الجمهوریة الإسلامیة سیدفعها إلى المضی قدما فی برنامجها النووی.
وأکد المسؤول الأمیرکی نفسه أنه فی ختام المحادثات الأخیرة قدمت القوى الکبرى الست إلى إیران مسودة اتفاق "أکثر قوة.. ومحسنة.. تقدم مزیداً من الوضوح" لبعض المواضیع، مقارنة مع الصیاغة الأصلیة لمشروع الاتفاق.
وأضاف أن المحادثات بین إیران ومجموعة الست فی جنیف انتهت فجر السبت "لأننی أعتقد أن الأطراف وخصوصاً إیران عبرت عن الرغبة بدراسة هذه الوثیقة التی کانت قویة تمهیداً للعودة لاحقاً إلى المفاوضات".